Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    01-Jan-2019

رحيل الشاعر والناقد المصري محمد أبو دمة

الدستور  -

غيب الموت، أول أمس الشاعر والناقد المصري الدكتور محمد أبو دومة، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي المقارن، بكلية دار العلوم جامعة المنيا، بعد رحلة حافلة في عالم الشعر والإبداع والنقد والترجمة، وذلك عن عمر ناهز الـ 74 عاما.
الشاعر محمد أبو دومة من مواليد عام 1944 في محافظة سوهاج بمصر بقرية كوم غريب؛ نشأ وتربى فيها، قبل أن يحصل على ليسانس الآداب في اللغات الشرقية، وماجستير ودكتوراه في الأدب المقارن من المجر 1986، ونجح في تعلم اللغات الإنجليزية والفارسية والمجرية.
عمل «أبو دومة» مترجمًا ومصنفًا للمخطوطات الفارسية والتركية، ثم شغل منصب رئيس قسم المقتنيات الفارسية والتركية بدار الكتب المصرية، كما عمل مديرًا لتحرير مجلتي «القاهرة» و»الكتاب»، وعضوًا بهيئة التحرير لمجلة «فصول»، وعمل مؤخرًا أستاذًا في كلية الدراسات العربية بجامعة المنيا.
والشاعر الراحل هو عضو اتحاد كتاب مصر واتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، رئيس اتحاد كتاب مصر فرع جنوب الصعيد؛ كما شارك في العديد من المؤتمرات الخاصة بالاستشراق وقضاياه وفي المهرجانات الشعرية العربية والمحلية.
ومن أبرز أعماله الأدبية دواوين، « المآذن الواقعة على جبال الحزن» وصدر عام 1978، «السفر في أنهار الظمأ» 1980، «الوقوف على حد السكين» 1983، «أتباعد عنكم فأسافر فيكم» 1987، «تباريح أوراد الجوى» 1990، «الذي قتلته الصبابة والبلاد» 1998.
ومن أبرز مؤلفاته: «علاقة التشابه والتأثر في الأدب الفلسفي الفارسي، العربي، المجري، ترجمة نصوص من المسرح المجري الحديث، فن المسرح»، وحصل»أبو دومة» علي جائزة الدولة التشجيعية في الشعر 1989 وعلى عدد آخر من الجوائز المرتبطة بالشعر.