الرأي -

 

تنظم مؤسسة عبد الحميد شومان ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، ملتقى «الأمن الثقافي»، وذلك في مقر منتدى «شومان الثقافي» بجبل عمان، ويستمر اليوم وغداً، بمشاركة نخبة من الكُتاب والمثقفين العرب وأصحاب الرأي في جلسات نقاشية تليها حوارات وتعقيبات، تبدأ من التاسعة والنصف صباحاً وتمتد حتى الثانية ظهراً.

 

ويتضمن اليوم الأول ثلاث جلسات، الأولى يديرها وزير الصحة الأسبق د. زيد حمزة، وتشتمل على بحثين، الأول يقدمه د. محسن الموسوي (العراق)، بعنوان « مفاهيم الثقافة ومشكلات الحصانة الثقافية في عصر العولمة»، والثاني للدكتور حسن مدن (البحرين) بعنوان «العولمة في مواجهة الثقافة الوطنية»، يتبعها نقاشات وتعقيبات من الحضور.

 

أما الجلسة الثانية، فيديرها هزاع البراري، وتشتمل كذلك على بحثين، الأول يقدمه د. مدحت الجيار (مصر) بعنوان «الثقافة بين الانغلاق والتبعية»، أما الثاني فيقدمه د. فريدريك معتوق (لبنان) بعنوان «القومية والدين نظرة في التأثر والتأثير». بينما يدير الجلسة الثالثة د. غسان عبد الخالق، وتشمل على ورقتين، الأولى للدكتور سعيد حمدان (الإمارات) بعنوان «الثقافة بوصفها فعلاً مقاوماً»، والثانية حول «الهوية الثقافية وتحصين الأمة من الذوبان» للدكتور أحمد بو حسن (المغرب).

 

فيما تستهل فعاليات الندوة أعمالها في اليوم التالي (الخميس) بورقة عنوانها (دور المؤسسات الإعلامية والبرامج الجماهيرية في تنمية الوعي الثقافي) للدكتور علي الطراح (الكويت)، وتتبعها ورقة للدكتور حسين العوري (تونس) بعنوان «التراث ودوره في حفظ الهوية وتأصيلها»، فيما يدير الحور د. محمد مقدادي.

 

أما الجلسة الثانية، التي يديرها د. إبراهيم غرايبة، فيقدم د. صلاح جرار فيها ورقة حول «التعليم والأمن الثقافي»، كما تقدم د. عفاف البطاينة ورقة حول «الرصيد المعرفي للأمن الثقافي».

 

أما الجلسة الثالثة، فيديرها د. فايز الصياغ، وتشتمل على ثلاثة أبحاث، الأول بعنوان «أثر الانفجار المعرفي والثورة التكنولوجية على اللغة العربية» للدكتور سعد البازعي (السعودية)، يليه الدكتور باسم الطويسي متحدثاً حول «توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في التحصين المعرفي»، ثم تختتم الجلسات بورقة عنوانها «هل الأمن الثقافي استراتيجية دفاعية»، للدكتورة بثينة الخالدي (تونس).