-الدستور

 

قالت نقابة المهندسين ان الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة، تتزامن مع ملحمة بطولية يخوضها ابناء شعبنا العربي الفلسطيني ضد العدو الصهيوني.

 

واضافت في بيان لها في ذكرى النكبة، تلتز هذه الذكرى وابناء فلسطين وقوى المقاومة في الضفة الغربية والقدس واراضي الشيخ جراح، يتصدون لكل ما يتعرضون له من قصف وعنف وعدوان، بأرواحهم وصدورهم ودمائهم، ليقدموا الشهيد تلو الآخر، فيما تدكّ صواريخ غزة وأبطالها، حصون العدو، وتضربهم في عقر دارهم في سبيل ان تعيد للأمة كرامتها وشموخها، وتؤكد أن الارض حق لابنائها وأن لا اغتصاب ولا هيمنة ولا احتلال للأرض الطاهرة ما دام هناك نفس فلسطيني عربي ينادي بالعروبة والقدسية والكرامة.

 

واشار البيان "تحلّ علينا ذكرى النكبة، والقدس تنتفض ضد الصهاينة الغاشمين ومحاولاتهم الاجرامية في تهجير المقدسيين من أراضي سلوان ووادي الجوز وحي الشيخ جراح، وفرض هيمنتهم الغاصبة على تلك الاراضي، بأقبح الوسائل وأبشع الطرق، لنحيي أشقائنا في كامل فلسطين على مقاومتهم وصمودهم".

 

واوضحت النقابة ان الصهاينة لم يتمكنوا طيلة ثلاثة وسبعون عاما من طمس معالم الارض القدسية وصبغها بالصبغة اليهودية، من خلال محاولاتهم بناء المستوطنات واحتلال الاراضي ومصادرة الاملاك وهدم المباني وتهويد الاماكن، وأن كل ذلك لم يقف عائقا أمام صمود وعزم ابناء الشعب الفلسطيني المرابطين الذين يقدمون ارواحهم واحدا تلو الاخر فداء لأرض فلسطين، حتى استرداد كافة الحقوق، وتحرير الاراضي المقدسة من دنس الاحتلال وبشاعته.

 

 

 

واكدت النقابة على موقفها الرافض لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، بدءا من اتفاقية كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة وانتهاء باتفاقية غاز الذل والعار.

 

وطالبت الحكومة بقطع كافة اشكال التمثيل الدبلوماسي للعدو الصهيوني على اراضي المملكة وطرد سفير الاحتلال لديها.

 

ودعت النقابة الشعب الاردني، والأمتين العربية والاسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ومؤازرة مقاومتهم لحين تحقيق النصر ودحر الاحتلال الغاشم، واكدت ان مناصرة قضية الاسرى والسعي لإخراجهم من سجون الاحتلال تمثل شكلا من اشكال الدعم لأشقائنا في فلسطين الحبيبة، باعتبار تلك القضية احدى نتاجات النكبة.

 

واستذكرت النقابة البطولات التي سطرها الجيش العربي في باب الواد واللطرون، والدفاع عن أراضي الشيخ جراح وأسوار مدينة القدس.