Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Jun-2018

"واجب" الفلسطيني.. يفتتح مهرجان الفيلم الفرنسي العربي

 

إسراء الردايدة 
 
عمان-الغد-  يفتتح "واجب" الفلسطيني لمخرجته أن ماري جاسر فعاليات الدورة 24 لمهرجان الفيلم الفرنسي العربي الذي ينطلق الأحد المقبل الى جانب الفيلم الأردني "17" لمخرجته وداد شفاقوج. 
ويُعرض في المهرجان الذي يحظى برعاية الأميرة ريم علي، 12 فيلما من 7 دول عربية هي الجزائر ومصر وفرنسا والعراق والأردن والمغرب وفلسطين، وتتناول قضايا اللاجئين والحروب والهجرة وطموح الشباب ونضاله من اجل الحرية. وتعد هذه الأفلام حدث الانتاجات العربية الفرنسية المشتركة التي تعرض للمرة الأولى في الأردن في الهيئة الملكية للأفلام ومسرح الرينبو .
وفيلم "واجب" من بطولة الفنان محمد بكري ونجله الفنان صالح بكري، وحاز على جائزة أفضل فيلم روائي في مسابقة "المهر الذهبي" في مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ14 وحصل الفنان محمد بكري على جائزة أفضل ممثل في المهرجان مناصفة مع ابنه الممثل صالح بكري.
الفيلم يروي قصة الشاب الابن المُغترب الذي يعيش في ايطاليا، ويعود إلى مدينته في الناصرة لمساعدة والده في توزيع بطاقات دعوة حفل زفاف شقيقته الصغرى، وعلى مدار ساعات متواصلة ليوم كامل، يجوبان خلاله شوارع الناصرة وأزقتها داخل سيارة لتوزيع بطاقات الفرح على الأصدقاء والأقارب، ثم تدور بينهما حوارات وتباين بالمواقف من زاوية رؤية الفلسطيني المغترب بعيدا عن وطنه من جهة ورؤية الفلسطيني الذي يتمسك بأرضه ووطنه رافضا الرحيل من جهة أخرى. الفيلم يتضمن مشاهد يشوبها الغضب تارة والسياسة والألم والرومانسية تارة أخرى، وبطبيعة الحال يبيِّن الفيلم الاختلافات بين جيلين.
فيما تتطرق شفاقوج في فيلمها الوثائقي "17" لما مرت به لاعبات المنتخب الأردني المشاركات في بطولة العالم للسيدات تحت سن 17 التي احتضنها الاردن قبل عامين، والضغوطات التي مررن بها والتغيرات والظروف وتفاصيل المواجهة.
كما ويحتضن المهرجان النسخة 12 لمسابقة الأفلام الأردنية القصيرة التي يشارك بها 14 فيلما، 8 افلام روائية تتناول قضايا اجتماعية و6 افلام وثائقية تتناول قصصا من خارج العاصمة عمان، والتي تتنافس فيما بينها لتشارك في نسخة المهرجان التي تعقد في مدينة نوازي لي سيك.
كما ويعرض الفيلم العراقي "الرحلة" للمخرج محمد الدراجي وتدور أحداث الرحلة في بغداد العام 2006، حيث تستعد سارة للقيام بفعل مرعب إنسانيا، إلا أن مواجهة غير متوقعة وغريبة تمنحها فرصة لتشهد عواقب فعلها التدميري. لكن هل هذا معناه حصولها على فرصة ثانية أم اعترافها بالذنب؟.
ومن أبرز الافلام المشاركة الفيلم التونسي القطري الفرنسي "الرياح الشمالية" للمخرج وليد مطار. تدور أحداثه حول مارسيل الذي يعمل في مصنع أحذية فرنسي ويعيش حياة عادية، ويمضي يومه بين العائلة والصيد وحانة المراهنات. وعندما ينتقل المصنع إلى تونس، يجد مارسيل نفسه بلا عمل ويبحث عن فرصة جديدة. في هذه الأثناء، تعرّفنا الأحداث بفؤاد الذي يعمل في المصنع في مقره الجديد ليساعد والدته المريضة وينال إعجاب الفتاة التي يسعى إلى الارتباط بها. ورغم تباعد المسافات بينهما، فإن قصتي فؤاد ومارسيل تتداخلان معاً بصورة غير متوقعة
فيما يتطرق الفيلم الجزائري "السعداء" لمخرجته صوفيا جامة لواقع الجزائريين بعد الحرب الأهلية، وما ترتب عليها من تأقلم مع الواقع الجديد، وبقية العروض متنوعة في قضاياها انطلقت من هموم الشباب وشاركت في مهرجانات دولية وحصدت جوائز مختلفة.