Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Jul-2017

عدم التزام الحافلات وانتشار البسطات يعيقان تفعيل مجمع عجلون

 

عجلون -الغد-  يشكل عدم التزام الحافلات بالتوقف والانطلاق من مجمع عجلون، وانتشار البسطات، تحديات تحول دون تفعيله، فيما يطالب سكان بإيجاد حلول جذرية وإجراءات حازمة من قبل الجهات المعنية لإنهاء المشكلة.
ويطالب السكان من بلدية عجلون الكبرى بإعادة تأهيل المجمع وإنجاز النواقص فيه واتخاذ عدة تدابير أخرى للحد من أزمات السير وسط المدينة.
وفي هذا الصدد، يقول المواطن ثائر الصمادي، إن تفعيل المجمع سيساهم في الحد من الفوضى المرورية، مطالبا بوضع الشواخص المرورية التنظيمية لتقليص المخالفات وإلزام جميع المركبات العمومية بالاصطفاف داخل المجمع، وتخصيص موقع لترحيل بسطات وبكبات الخضار من الموقع، وكذلك من أمام المسجد وشارع الحسبة.
وكانت بلدية عجلون الكبرى قامت بإعادة تأهيل المجمع، بالتعاون مع قسم السير ومكتب هيئة تنظيم قطاع  النقل، حيث اشتملت الأعمال على إزالة بعض الجزر الوسطية، ووضع إشارات مرورية جديدة بهدف ترحيل جميع المركبات العمومية إليه.
بدورهم، يطالب سائقو الحافلات في المحافظة بتزويد المجمع بكافة التجهيزات الضرورية من مظلات انتظار وتنظيم وقوف الحافلات في مواقف مخصصة كل حسب خطوطها، سواء الداخلية أو الخارجية، ومنع التعدي على الأرصفة من قبل أصحاب المحلات التجارية والبسطات.
ويقول المواطن أحمد المومني، إن ترحيل البسطات من وسط مدينة عجلون إلى أماكن مخصصة لها في مجمع المدينة الحديث، تسبب بزيادة انتشارها في ساحاته المخصصة لوقوف الحافلات وسيارات العمومي وانتظار الركاب، حيث بدأت بالتوسع العشوائي وإثارة الفوضى والإرباك.
وأكد أن المشكلة ستتفاقم في حال تم ترحيل جميع الحافلات العمومية التي ما تزال تنتظر الركاب وسط المدينة إلى المجمع، ما يستدعي من الجهات المعنية إيجاد حل جذري ومعقول للمشكلة، كبناء مجمع أو موقع مناسب يخصص لهذه البسطات.
وكانت بلدية عجلون الكبرى خصصت مواقع وساحات في المجمع لاستغلالها من قبل أصحاب البسطات وبكبات الخضار، لعرض البضائع المختلفة، بدعوى "الحد من انتشارها في صحن المدينة وتسببها بالاختناقات المرورية".
ويقول المواطن خالد القضاة إن حل مشكلة البسطات يكمن ببناء مجمع على قطعة أرض قرب المجمع تعود ملكيتها  للبلدية، بحيث يخصص للبسطات ونتافات الدواجن والقصابين والأسواق الشعبية والبقالات، مؤكدا أن المشروع يجب أن يكون على سلم أولويات البلدية، لإزالة مختلف التشوهات من انتشار نتافات الدواجن والبسطات في وسط المدينة.
وكان وزير النقل المهندس جميل مجاهد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، تفقد أول من أمس مراكز الانطلاق والوصول خلال جولة له في محافظة عجلون، رافقه خلالها مدير عام هيئة النقل البري صلاح اللوزي.
واطلع مجاهد على الخطط والمشاريع المتعلقة بتطوير النقل، إلى جانب لقاء رئيس لجنة بلدية عجلون والمحافظ ومدير الشرطة، لبحث عدد من قضايا النقل المتعلقة بالمحافظة.
واستمع إلى هموم المشغلين وتطلعاتهم وأبرز العوائق التي تواجههم، فيما ناقش مع الجهات ذات العلاقة المعيقات التي تحول دون تشغيل مركز الانطلاق والوصول في المدينة عجلون، كالبسطات ووقوف المركبات الخاصة في ساحات المركز، والاعتداءات على المباني واللوحات الإرشادية.
وفي نهاية اللقاء، ركز الوزير مجاهد على ضرورة تشغيل مركز الانطلاق والوصول في أسرع وقت ممكن، من خلال لجنة مشكلة من الجهات ذات العلاقة، على أن تجتمع لوضع خطة زمنية واضحة الإجراءات والبدء مباشرة بتنفيذها.