Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    13-Aug-2018

من داخل البيت الأبيض.. مستشارة ترمب تفضح "الكذبة الكبرى"
ا ف ب - بثت المستشارة السابقة للبيت الأبيض أوماروسا مانيغولت نيومان الأحد تسجيلا صوتيا يقع مضمونه طي السرية لجلسة تسريحها من قبل كبير موظفي البيت الأبيض، متهمة البيت الأبيض بـ"الكذب".
 
وقالت مانيغولت نيومان التي كانت مكلفة "مكتب العلاقات العامة" حتى كانون الثاني "إنه بيت أبيض الجميع فيه يكذب"، في سياق تبرير قرارها بث تسجيلات عن مقابلتها مع جون كيلي في "قاعة الأزمات" في البيت الأبيض منتهكة بذلك القواعد الأمنية، وأحاديثها مع دونالد ترمب.
 
وتقع هذه القاعة المخصصة لإدارة الأزمات تقع في الطابق تحت الأرضي في مقر الرئاسة الأميركية وهي محاطة بتدابير أمنية بالغة الشدة ويحظر فيها حمل أجهزة إلكترونية.
 
وفي التسجيل الذي أجري بحسب المستشارة السابقة عام 2017، يسمع صوت يعتقد أنه صوت كيلي يشير إلى "مشكلات بالغة تتعلق بالنزاهة" قادت إلى تسريحها.
 
وروت مانيغولت نيومان التي يصدر لها كتاب الثلاثاء عن الرئيس بعنوان "مضطرب" (أنهينجد)، في مقابلة أجرتها معها شبكة "إن بي سي" التي بثت التسجيل "اقتادوني إلى قاعة الأزمات، أوصدت الأبواب، وقالوا لي إنه لا يمكنني الخروج، ثم بدأوا بتهديدي وتخويفي وترهيبي".
 
وتابعت المسؤولة السابقة التي شاركت في الماضي في برنامج "ذي أبرنتيس" من تلفزيون الواقع الذي قدمه ترامب لسنوات "حميت نفسي، لأنه بيت أبيض الجميع فيه يكذب. الرئيس يكذب على الشعب الأميركي، (المتحدثة باسم الرئاسة) ساره ساندرز تقف أمام البلاد وتكذب كل يوم. لا بدّ لك أن تحمي نفسك، وإلا تلقيت 17 طعنة  سكين في الظهر".
 
وردت الرئاسة الأميركية بغضب واصفة مانيغولت نيومان بأنها "موظفة سابقة مستاءة".
 
وقالت ساره ساندرز في بيان "إن مجرد فكرة أن يقوم أحد الموظفين بإدخال جهاز تسجيل إلى قاعة الأزمات ينم عن ازدراء فاضح بأمننا القومي".
 
وتابعت "ثم التباهي بذلك على التلفزيون الوطني يؤكد على قلة نزاهة هذه الموظفة السابقة المستاءة وضعف شخصيتها".
 
وتؤكد المستشارة السابقة للبيت الأبيض في كتابها أن الرئيس تلفظ بـ"شتيمة عرقية" عدة مرات خلال برنامجها الناجح، مشيرة إلى وجود تسجيلات تثبت ذلك.
 
ونعتت الرئيس بـ"العنصري"، فيما رد ترامب واصفا مستشارته السابقة بأنها "حقيرة" لتسجيلها الأحاديث.
 
وقالت مانيغولت نيومان في المقابلة "إذ أنظر إلى الخلف، أقول لكم إنني كنت شريكة في خداع البيت الأبيض للأمة".
 
وقالت "إنهم يواصلون خداع الأمة حول مدى تراجع قدرات (الرئيس) العقلية، صعوبة تعامله مع معلومات معقدة. إنه لا يشارك في بعض أهم القرارات التي تعني بلادنا، كنت شريكة وآسف على ذلك".