تحية احترام وتقدير لشخصك  المنتمي لثرى اﻻردن  الطهور انتماء فطريا و وﻻء صادقا للعرش  الهاشمي اعزه الله وبعد..

 

على الرغم من أن محاولاتكم لتأسيس حزب مدني ينادي بحقوق المواطنة و العدالة  و تفعيل الدستور ما هو إلا بناء على تلبية لدعواث  جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله للتنمية السياسية بتوفير بيئية سياسية و مجتمع مدني لتعميق مناخ  الديمقراطية من أجل بناء وطن المؤسسات و وطن  القانون اﻻ ان طريقكم وعر و سالك بصعوبة والكتاب يقرأ من عنوانه  فكان أول مطب و اختيار مواجهة مع قوى الوضع القائم كما معالكيم اسميته خلال  لقائكم التلفزيوني  مع الدكتور  رائد فاقيس  في برنامج "عين الحدث "  كأن منع  فعاليات اشهار الحزب في  المكان المقرر من قبل اﻻجهزة التنفيذية و هي كما يبدو ظهير لقوى الوضع القائم  .  بكل تواضع اقول قبس  قبل ما نغيص يا دكتور قيس ثم قيس ثم فيس. ليس من الحكمة في شيء  أن ﻻ نستفيد من تجارب أﻻخرين  فرئيس حزب التيار الوطني كان ركن من أركان الدولة و رجل بثقل عشائري و يثقل مالي أيضا وكان يتمتع بققل سياسي بارز  و مع هذا و ذاك لم يستطع  الصمود في وجه التيارات المعاكسة فحل الحزب على الرغم من أنه استطاع خلال وجوده في  الساحة  الحزبية من حشد  ما  ﻻ يقل عن عشرة آلاف منتسب.

 

  ان إصراركم على المضي  قدما في  تأسيس الحزب المدني كأنك تقول للفساد  "عد رجالك ورد  الماء"  ﻻن اللبنة اﻻساسبة في مصداقية بناء الاصلاح هي اولا و قبل كل شي محاربة الفساد  وعليه فستكون المجابهة ساخنة  شرسة  وسيكون عنوانها:

 to be or not to be 

 فالفاسدون يدركون أن رجل  دو همة عالية  و إرادة  قوية ويتمتع بثقافة سياسية واسعة مؤمنة بالتغيير واﻻصلاح مثل الدكتور مروان

قد يقلب موازين القوى لصالح الحرية الفردية وحقوق المواطنة و تفعيل الدستور  فلا عجب ان عجموا عودهم وقالوا  "عليك مردود النقى يا مروان غبرك كان اشطر"  انا واثق اذا كان حزبكم فاله  النجاح بادن الله  واصبح قويا وفعالا فلن يجرؤ مسؤول مهما كبر حجمه ان يخرج من جيبه قائمة باسماء اوﻻده واوﻻد خاﻻته واوﻻد عماته ويأمر بتعيينهم عاى الفور بمناصب عالية  فور جلوسه على كرسي المسؤولية . معاليك انت تمارس مواطنتك بافدام و شجاعة  ووضوح رؤيا في ظل الراية الهاشمية المظفرة وضمن القوانين المرعية ونحن بدورنا لا يسعنا الا ان نهيجن و نقول يا  الله قومة السعد والرشد والفلا  المليح وبالتوفيف انشالله