Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Jan-2020

جمعية الخليل للتنمية والتمكين الخيرية» تتصدى للآفات الاجتماعية

 الدستور-طولكرم - المحامي علي أبوحبلة*

 
يسرنا في جريدة الدستور أن نلتقي برئيس جمعية الخليل للتنمية والتمكين الخيرية الأستاذ مروان ابوفضة للوقوف على الأهداف والغايات والأعمال التي تقوم بها الجمعية ومصادر تمويلها وفيما يلي اهم ما ورد فيه:
الدستور : هل بالإمكان تزويدنا باختصار عن أهم أهداف وغايات الجمعية؟
- أولا أرجو أن انقل تحياتي وكافة الأخوة في الهيئتين الإدارية والعامة للجمعية لأهلنا في الأردن الشقيق عبر الصحيفة المميزة «الدستور» والتي تتفاعل مع كافة أحداث وهموم شعبنا الفلسطيني. إن قيامنا بتأسيس جمعية الخليل للتنمية والتمكين الخيرية / محافظة اريحا والاغوار عام (2017) وبموجب قانون الجمعيات الخيرية الفلسطينية هو للتكامل والتكافل الاجتماعي لكافة مكونات وشرائح المجتمع الأهلي في المحافظة، حيث إن هذه المحافظة التي تعاني من ارتفاع نسبة الفقر فيها والبطالة وضعف قدراتنا وزيادة عدد الأسر التي لا معيل لها إلا الله وأهل الخير. وحيث إن هذه المحافظة هي المستهدفة الثانية بعد القدس كان لا بد من ايجاد روابط متينة بيننا وبين مجموعات السلم الأهلي والاجتماعي لأهلنا. نحن جزء من فسيفساء مكونات المجتمع الأهلي الفلسطيني نحاول التمييز بمجتمعنا نحو شمولية العمل من خيرية واجتماعية وثقافية وصحية وعلمية، ولدينا رؤية حول ذلك بدعم ومساهمة من اهل الخير وابناء البلد وانطلاقنا من كون اهمية محافظة أريحا والأغوار استراتيجياً على الصعيد الوطني من حيث الجانب الاقتصادي والتنموي وكذلك الجانب الذي تتعرض له المحافظة من الهجمات الشرسة الاستيطانية والاستيلاء على مقدراتها الطبيعية والتي تعتبر مصدر رزق اهلنا في المحافظة ولأجل ذلك تم اختيار أريحا كموقع استراتيجي كارض خضراء وخصبة للعمل الخيري والتنموي؛ حيث بادرت الجمعية في الاتصال والتواصل مع المؤسسات الشريكة من اجل إيجاد المشاريع التنموية القادرة على توليد الدخل لذوي الدخل المحدود من اجل تقليل الاعتمادية والاتكالية على المساعدات نحو تنمية الموارد البشرية والطبيعية في المحافظة من اجل التصدي لظاهرة الفقر والبطالة والوقوف امام الهجمة الاستيطانية الشرسة على مقدراتنا في هذه المحافظة المترامية الاطراف والمتنوعة في مصادرها الطبيعية من توافر للماء والارض الزراعية القابلة لتغطية السلة الاقتصادية في محافظات الوطن. وانطلاقاً من هذا التوجه فإن الجمعية تضع نصب عينيها الاستمرار في خطتها الاستراتيجية المستقبلية عبر التواصل الدائم والشراكات المجتمعية مع المؤسسات الداعمة لبناء مقر دائم للجمعية والذي لا يزال قيد التنفيذ بعد استملاك قطعة ارض للجمعية من اجل إيجاد مصدر دخل ثابت لتنفيذ انشطة المجتمعية.
الدستور : ما أهم الأعمال التي تقوم بها الجمعية؟
- استمرار الاتصال والتواصل مع المؤسسات الشريكة ورجال الأعمال الخيرين من اجل اقامة العديد من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، والتركيز بالذات على خريجي الجامعات والعاطلين عن العمل حسب الإمكانيات المتاحة، والتفكير بإقامة مركز خدمات تعليمية وصحية وتدريبية داخل الجمعية من اجل مساعدة الفئات المهمشة والمستهدفة لهذه الخدمات. وانطلاقاً من واقعنا الفلسطيني العام وكوننا جزءا من هذا الواقع وما تتعرض له مؤسساتنا الوطنية والمدنية من تعطيل لخدماتها إلا أن هناك اصرارا من الجمعية والمجتمع المحيط بها من اجل الاستمرارية والتصدي لكل هذه المعوقات بإيصال الخدمات للفئات المستحقة ولكل شرائح المجتمع في المحافظة، علماً بأن هذا الواقع قد ترك أثره في زيادة الظواهر والمشاكل الاجتماعية والتي نحن بحاجة ماسة للتصدي لها وطنياً وعربياً.
الدستور : ما مصادر تمويل الجمعية ؟
- رغم كل هذا التضيق والحصار المالي المفروض على الوطن والذي ترك أثره السلبي على توفر مصادر الدعم من اجل القيام بأنشطة الجمعية والتي تعتمد في مصادر تمويلها على الاشتراكات السنوية لأعضائها والمناصرين من اهل البلد، إلا أننا دائماً نتطلع لمد يد العون من اخواننا المؤسسات العربية وكذلك المؤسسات الخيرية الاردنية صاحبة العمل الخيري بعيداً عن اية اعتبارات سياسية؛ لأننا واياهم في خندق التصدي لكل الآفات الاجتماعية ومشاكل الحصار المفروضة علينا.
*رئيس مجلة آفاق الفلسطينية