Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    01-Aug-2019

الاحتلال: لن يتم اقـتـلاع أي مستوطـن أو مستوطنة.. هذا الأمر قد انتهى!
وكالات - نقلت وسائل إعلام عبرية، أمس الأربعاء، تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المستوطنين والمستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية.
ووفقاً لـ»القناة 12» العبرية، قال نتنياهو خلال افتتاح طريق تنزه في مستوطنة «أفرات»، أنه لن يتم اقتلاع أي مستوطن أو مستوطنة. وأضاف نتنياهو، هذا الأمر قد انتهى، والاستيطان سيستمر إلى الأبد.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على مخطط لبناء 6 آلاف وحدة استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية.
بالمقابل، صادق «الكابينت»، الثلاثاء، على السماح للفلسطينيين ببناء 715 وحدة سكنية في المناطق المصنفة «ج» بالضفة، حسب «محطة الأخبار الإسرائيلية 13» (خاصة).
وتشكل المنطقة «ج» نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع، بموجب الاتفاقات الانتقالية الفلسطينية-الإسرائيلية، للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن المصادقة على هذه الخطة جاءت قبيل وصول كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر إلى المنطقة في جولة تشمل عددا من الدول العربية وإسرائيل.
وتمنع الحكومة الإسرائيلية الخناق على البناء الفلسطيني في المنطقة «ج» وتهدم الكثير من المباني الفلسطينية فيها بداعي عدم الترخيص.
بالمقابل، تشهد المنطقة ذاتها طفرة استيطانية إسرائيلية تتمثل بالزيادة الكبيرة في البناء الاستيطاني خلال السنوات الماضية.
في السياق، قال السفير الأمريكي في تل أبيب، حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم بحل الدولتين، ان «كلمة دولة تحمل كثيرا من المعاني».
وتطرق السفير الأمريكي لدى إسرائيل اثناء مقابلة مع شبكة سي ان ان، الى مسألة ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزمًا بحل الدولتين فقال: «لم نستخدم هذا المصطلح، لكن هذا ليس لأننا نحاول الترويج لفكرة الدولة الواحدة. بل لأن كلمة دولة تحمل في طياتها الكثير من المعاني».
وتابع فريدمان يقول: «نحن نؤمن بالحكم الذاتي الفلسطيني. نحن نؤمن بسلطة ذاتية مدنية للفلسطينيين. ونعتقد أن هذا الحكم الذاتي يجب أن يمتد إلى حدٍ لا يمكنه أن يعرض أمن دولة إسرائيل للخطر».
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، 14 فلسطينيا من مناطقة مختلفة بالضفة الغربية، فيما واصلت شرطة الاحتلال ملاحقة أطفال العيسوية واستدعائهم للتحقيق بذريعة إقدام على رشق عناصرها بالحجارة.
وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنود اعتقلوا 14 شابا من الضفة الغربية، حيث تجرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، وذلك بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجيش الاحتلال.
إلى ذلك، واصلت شرطة الاحتلال ملاحقة الأطفال في بلدة العيسوية، حيث استدعت   الطفل قيس فراس عبيد (6 أعوام) بعد استدعائها الطفل محمد عليان (4 أعوام). وطاردت شرطة الاحتلال، مساء الثلاثاء، الطفل قيس، لاعتقاله، وتمكن من الهروب لمنزله حيث حالت والدته وجده دون ذلك.
وقال فراس عبيد، والد الطفل لـ»وفا» إن جنود الاحتلال طاردت قيس في الشارع محاولة اعتقاله، بحجة رمي حجر عليهم، الأمر الذي لم يحدث بتاتا. وأضاف: «قيس كان في الحارة واشترى عبوة عصير كرتون صغيرة وبعد أن شربها ألقى بها على الرصيف، وكان هنالك جنود في المكان اعتقدوا أنه يلقي حجارة عليهم فهجموا عليه وهرب مسرعا إلى البيت واختبأ تحت السرير».
وتابع: «دخل الجيش المنزل وكانت زوجتي موجودة ووالدي كذلك، وحالا دون اعتقال قيس، وأخذوا هوية زوجتي ومن خلالها كتبوا استدعاء باسمي ورقم هويتي للحضور غدا الأربعاء الساعة الثامنة صباحا، إلى مركز التحقيق في شارع صلاح الدين». وأشار الأب إلى أن المقصود من الاستدعاء طفله قيس، لكن بعد ما حدث من حراك شعبي إثر استدعاء الطفل محمد عليان من البلدة، قاموا باستدعائي أنا دون ذكر قيس في الطلب.
في موضوع آخر، بدأ اتحاد المقاولين في قطاع غزة أمس الأربعاء، اضرابا عن العمل يستمر اليوم الخميس في مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» لرفع الظلم عن المقاولين واسترداد حقوقهم.
وعم الاضراب منذ صباح أمس كافة أماكن العمل في مشاريع وكالة الغوث حتى يوم الخميس استجابة لقرار الهيئة العامة لاتحاد المقاولين في محافظات غزة جراء عدم استجابة الاونروا لمطالب المقاولين المدعومة من القطاع الخاص وقوى المجتمع الفلسطيني الفاعلة.
وأكد الاتحاد أن الاضراب على مدار يومين بمثابة الخطوة الاحتجاجية الثانية بعد الاضراب التحذيري يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، وقبل الشروع في الاضراب الشامل، في حال واصلت المؤسسة الأممية تنصلها من حقوق المقاولين وتمسكها بآلية اعمار غزة (GRM) التي تحولت لوسيلة ضغط وابتزاز مالي وأمني للمقاولين.
وأكد رئيس اتحاد المقاولين أسامة كحيل في تصريح صحفي وصل وكالة «معا» الإخبارية أن اللجوء للإضراب جاء بعد استنفاذ كل الخطوات الناعمة والمناشدات التي لم تجد آذانا صاغية وإرادة حقيقة لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار الشامل.
وشدد على أن مجلس إدارة الاتحاد فتح عقله وقلبه لكل الحلول العملية بمسؤولية وطنية عالية للانفكاك من آلية اعمار غزة، ولحل أزمة الارجاعات الضريبية المتراكمة ضمن تفهم عالي المسؤولية للأزمات التي تمر بها الأونروا والحصار المالي الجائر على السلطة الوطنية.