الراي -  حينما يبدع سمو ولي العهد في الاسهام والتأثير على عصره بشكل لم يسبق له مثيل وبقدرته الحقيقية في التحديث والتطوير واطلاق طاقات الوطن والإنسان الإبداعية إنما يشكل سيمفونية تستند على قوانين معروفة والتي هي نتاج لفكره الهاشمي الذي أبدع في تجسيده بمدلول فكري إنساني والذي يعتبره العالم رمزاً للأخلاق والالتزام لما يحتويه هذا الانجاز من دقة تشخيصية وتحليلية للضمير والوجدان الانساني. وينشد فرسان الوطن سيمفونية الولاء والكرامة والتاريخ لسمو ولي العهد الذي يكرس حياته لإحياء الضمير، ضمير المجتمع الدولي من أجل الإنسان وكرامته برؤية قيادية ملهمة تقدم للبشرية مدرسة هاشمية تحمل المضامين التطويرية والتحديثية والقيم الفكرية ليلغي الحدود والمسافات في العالم بمختلف اتجاهاتها لتحقيق أهداف الوطن. وما زال سمو ولي العهد في سباق مع الزمن لأنه الأبعد نظراً والأعمق فكراً في حمل الأمانة والأكثر تقديراً ليصبح سموه الرمز الأخلاقي المحقق لآمال وطموح الشباب الأردني تلك هي النشأة والرسالة والموهبة السياسية والرؤية القيادية المدروسة نبع العطاء الذي لا ينضب والفراسة الطبيعية التي وهبت له القدرة الحقيقية على التنسيق بين فكره الموروث وقدرته المتميزة التي تساهم في تطوير وتحديث الإنسان والوطن ليدرك العالم مكانته كقائد ومفكر سياسي من الدرجة الأولى من خلال رصده وقياسه لمدى الإبداعية في ديناميكية التطوير والتحديث والتنمية في إقامة شباب أردني يرتكز إلى القيم الديمقراطية وإطلاق الطاقات المبدعة وهذا تسجيل موثق ومتكامل لأيديولوجية سمو الأمير الحسين ورؤيته الخصبة التي قود إلى ما يمكن تسميته بالعالم المفضل وهي تجسيد الرسالة الكبيرة التي تميزت بمضمونها عالية الشأن والتي تحمل القيمة العليا لشخصية ولي العهد، أمير انسان ينشد معه فرسان الأردن سيمفونية ولي العهد في التنمية والتحديث وفتح الأبواب أمام العالم لنستشرف المستقبل والذي هو أمانة الأجيال.