Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Aug-2017

اتفاق جديد حول هدنة حمص

 

بيروت - أعلنت المجموعات المسلحة في ريف حمص عن التوصل إلى اتفاق جديد مع الوسيط الروسي بشأن أبعاد نظام وقف إطلاق النار في منطقة تخفيض التوتر المزمع إقامته.
وذكرت مواقع تابعة للمسلحين، أن وفدا تفاوض مكلفا من قبل الهيئة العامة للمفاوضات في ريف حمص الشمالي توصل للاتفاق على 4 بنود مع الوفد الروسي، وذلك بعد اجتماع تم في خيمة أنشئت لهذا الغرض في بلدة المحايدة قرب بلدة الدار الكبيرة بريف حمص.
وتنص البنود على بدء صياغة مشروع اتفاق جديد ومناقشته مع الوفد الروسي في الجلسات القادمة، والالتزام بوقف إطلاق النار ضمن منطقة تخفيف التوتر
وتسهيل دخول قوافل الإغاثة الأممية، والتأكيد على الإفراج عن كافة المعتقلين وأن هذا البند سيكون من أولويات بنود الاتفاق.
وحسب مواقع المسلحين، فقد وعد الطرف الروسي خلال الاجتماع بإيقاف خروقات وقف إطلاق النار من قبل الجيش السوري وتجديد الهدنة، إذ من المقرر  أن تعقد خلال الأيام القادمة اجتماعات أخرى لتقييم آلية سير الاتفاق.
وتم الإعلان عن الهدنة في ريف حمص أوائل الشهر الحالي، لتشمل المناطق من دير فول حتى طلّف شمال حمص، متضمنا الحولة والرستن وتلبيسة. كما يتضمن نشر قوات روسية في معبرين وثلاث نقاط رصد على طول خط التماس، مهمتها الفصل بين الجيش وفصائل المعارضة.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، أعلن الأمن العام اللبناني إنجاز عملية إخراج تنظيم "سرايا أهل الشام" من جرود عرسال شرقي البلاد إلى الأراضي السورية.
وأوضحت المديرية العامة للأمن العام أن 34 حافلة على متنها المئات من مسلحي "سرايا أهل الشام" وعوائلهم انطلقت في الساعة 11.50 بالتوقيت المحلي باتجاه الأراضي السورية بمواكبة دوريات من الأمن العام بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني وذلك حتى الحدود اللبنانية السورية ، على أن تتولى السلطات المعنية في سورية تأمين وصولهم إلى منطقة "الرحيبة" داخل الأراضي السورية.
ووفق "الإعلام الحربي"، أصبحت مناطق الملاهي ووادي حميد ووادي العجرم شرق عرسال خالية من أي وجود مسلح، بعدما انطلقت الحافلات التي تقلهم باتجاه فليطة السورية، مع بقاء عدد من النازحين فضلوا الذهاب إلى قراهم الواقعة في منطقة سيطرة الدولة السورية في القلمون الغربي.
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن عن بدء عملية الإجلاء يوم الأحد إثر تعطلها يوم السبت الماضي، ووصلت الحافلات أمس إلى المنطقة، لكنها لم تتحرك حتى صباح أمس.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن نحو 300 مسلح و3 آلاف من أفراد عائلاتهم ركبوا الحافلات بعد إنجاز الإجراءات اللازمة وسمح لهم بالصعود إلى الحافلات مع الأمتعة والأسلحة الفردية بعد التدقيق بالأسماء والأوراق الثبوتية. وتتحرك الحافلة بمرافقة سيارات الصليب الأحمر والأمن العام اللبناني ضمن جرود عرسال وحتى فليطة السورية، حيث يتجه مسلحو السرايا مع ذويهم نحو الرحيبة فيما الآخرون الراغبون بتسوية أوضاعهم يتجهون إلى عسال الورد. 
ووفقا للاتفاق كان من المقرر نقل نحو 300 مقاتل من جماعة سرايا أهل الشام إضافة إلى ثلاثة آلاف لاجئ إلى سورية، أول من أمس، لكن العملية تعطلت لأسباب "لوجستية" حسب مصادر في حزب الله.
وأوضحت وسائل إعلام لبنانية أن خط سير الحافلات هو الخط ذاته الذي سلكته حافلات "جبهة النصرة" عند خروجها من جرود عرسال. 
وتحركت القافلة التي ضمت إضافة إلى الحافلات 14 سيارة للصليب الأحمر، من وادي حميد إلى عقبة الجرد ومن ثم ستسلك القافلة سهل الرهوة في جرد عرسال وصولا إلى جرد فليطة، ليتم بعدها الكشف على لوائح الأسماء من قبل الأجهزة الأمنية السورية لتتابع القافلة مسارها باتجاه الرحيبة في القلمون الشرقي. - (وكالات)