Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Dec-2017

بعد بوتين بيوم واحد.. ترامب يعلن «الانتصار في سوريا والعراق»!
وكالات - بعد يوم من زيارة نظيرة الروسي فلاديمير بوتين إلى قاعدة حميميم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده حققت انتصارا على داعش في سوريا والعراق؛ ما أثار ردودا ساخرة لدى سياسيين روس.
وقال ترامب في الكونغرس خلال مراسم التوقيع على الميزانية الدفاعية الجديدة الثلاثاء: «انتصرنا في سوريا، وانتصرنا في العراق، لكنهم (الإرهابيون) ينتشرون في مناطق أخرى. ونلاحقهم بذات السرعة التي ينتشرون بها».
وفي تعليق على تصريح ترامب قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف في تغريدة: الكلمات التي لفظها ترامب، لا تقنع حتى الإعلام الأمريكي، الذي يقول إن «روسيا هي التي انتصرت في سوريا». ومن كان هناك (في سوريا) هو بوتين وليس ترامب. وأضاف أن كلام ترامب يشبه خطاب المؤرخين الأمريكيين، الذين يعتقدون أن ألمانيا النازية لم تمن بهزيمة إلا بفضل انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب ضدها. كفاكم نسب انتصارات الآخرين لأنفسكم. الدور الرئيس في دحر هتلر لعبه الاتحاد السوفيتي، أما الولايات المتحدة، فتريثت لمدة ثلاث سنوات قبل فتح الجبهة الثانية. بدوره، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، في تصريح صحفي أن مسلحي داعش في مأمن طالما لاحقتهم الولايات المتحدة على طريقتها الحالية. وقال: إذا استمر الأمريكيون في ملاحقة المسلحين بمفردهم، مثلما «تنتصر»عليهم حاليا، فهذا ليس إلا نعمة لهم، ويمكنهم الشعور بالأمان.. ولكنه نقمة لسائر البشرية... إن القضاء على فلول الإرهابيين سيكون على يد من يهزمهم في حقيقة الأمر، وهذا ينطبق على روسيا بالدرجة الأولى.
إلى ذلك، أعلن دميتري بيليك مندوب البرلمان الروسي لشؤون سوريا، أن مجموعة السفن الحربية الروسية المرابطة قبالة الساحل السوري سوف تبقى متمركزة هناك حتى أجل غير مسمى.
وأشار بيليك إلى أن مجموعة السفن الروسية تضم عشر سفن بينها تلك المزودة بصواريخ «كاليبر» المجنحة، التي ركزت القوات الروسية على استخدامها لضرب مواقع «داعش». وأضاف: «حضورنا البحري في سوريا يمثل جبهة روسية لمواجهة الإرهاب الدولي، ولا يمكن استثناء محاولة تسريب «داعش» عناصره إلى سوريا عبر الساحل، حيث سيصطدم هناك بسفننا ووسائل دفاعنا البحرية، وهذا ما يحتم علينا إبقاء سفننا في إطار القوات الروسية المرابطة بشكل دائم في سوريا».
وختم بالقول: «اعتدنا على تغطية تحالف واشنطن الدولي نشاط الإرهابيين في سوريا ومحاولاته تلميعهم بتسميات مختلفة، كما حاول عرقلة جهودنا في القضاء عليهم. وإذا ما سحبنا سفننا من سوريا، لن يعوق هذا التحالف آنذاك استئجار الإرهابيين سفنا ينزلون منها إلى الساحل السوري عند طرطوس على سبيل المثال. سفننا في سوريا خط دفاعي في مواجهة الإرهاب».