Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Oct-2017

نسب الجماهير ..بين المنطق والواقع - امجد المجالي

 الراي - تبرز مسألة تحديد نسب جماهير الأندية بالمباريات في واجهة أي لقاء يحظى بحضور جماهيري كثيف من طرف واحد، ما يؤكد أهمية التعامل مع الحالة بواقعية وبما يضمن توفير معايير الأمن والسلامة.

استنادا الى ما تتفق الأندية عليه في اجتماعاتها التنسيقية أو خطاباتها الرسمية، فإن المستضيف يتحصل على نسبة 75 %من السعة الاجمالية للملعب، مقابل 25 %لجمهور الفريق الضيف، وفي كثير من الأحيان قد يتخلى المستضيف عن النسبة الأكبر لصالح الزائر شريطة اتفاق يتم وفق الاطر الرسمية، ما يعني أن النسبة وآلية تحديدها مرتبطة بالأندية صاحبة العلاقة والشأن، فيما الاتحاد وهو الجهة المشرفة أو المنظمة للبطولة يتعامل باجراءاته التنظيمية مع ما تتفق عليه الأندية.
 
وبمراجعة شريط أكثر من مباراة خلال الموسم الماضي، وحتى الاسبوع السادس من دوري المحترفين بنسخته الحالية، يلحظ معاناة عدد كبير من الجماهير بالدخول الى الملعب ومتابعة فريقها جراء امتلاء المدرجات المخصصة لها، وهذا ما حدث تحديداً في المباريات التي كان طرفها الفيصلي أواخر الموسم الماضي، والمباريات التي يكون الوحدات طرفها في الموسم الحالي، فالمدرجات الخاصة بنسبة 75 %تمتلىء عن بكرة أبيها، فيما الجهة الأخرى 25 %يكاد يجلس بها عشرات، ما يثير حفيظة الطرف الأكثر جماهيرية الذي حضر الى الملعب من أجل متابعة فريقه وتشجيعه.
 
المشاهد التي برزت مؤخراً تؤكد على أهمية أن تتعامل الأندية وبالتنسيق مع الاتحاد بواقعية مع تلك المسألة الهامة، خصوصا وأن الجمهور يعد إحدى ركائز قوة اللعبة ومتعتها، وأن يتم اجراء تعديلات على النسب وتحديداً للمباريات التي يكون طرفها فريقاً يتمتع بالحضور الجماهيري الكبير، كما يتطلب من المدن الرياضية اجراء تعديلات خاصة بتقسيمات المدرجات حتى يتم تعديل النسب في بعض الاحيان الى 85 أو 90 ،%ذلك أن مشاهدة كرة القدم حق للجميع .. واالله الموفق