عمان- قال المنسق الحكومي لحقوق الإنسان، باسل الطراونة، إن معطيات التاريخ والجغرافيا فرضت على المملكة أن تتعاطى مع كل تداعيات أزمات المنطقة وما ترتب عليها من هجرات قسرية وتحركات بشرية بشكل إنساني.

 

وأضاف الطراونة، أمس، ان الدولة بمختلف مستوياتها، تتعامل مع أزمات اللجوء وتلبية احتياجات اللاجئين باعتبارها رسالة إنسانية، مبينا ان الأعباء الملقاة على عاتق الدولة باتت أكثر إلحاحاً فيما يتعلق بالإيفاء بالتزامات المملكة الإنسانية تجاه اللاجئين وتحمل الأعباء الاقتصادية الناتجة عن موجات اللجوء.

 

وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة للسوريين، اوضح ان الدولة تعمل على محاولة تحقيق التوازن بين ضرورة حماية حقوق اللاجئين من ناحية والحفاظ على الأمن الوطني ومقدرات الدولة من ناحية أخرى.

 

واضاف أن الخدمات شملت استحداث محاكم شرعية داخل المخيمات للتسهيل على اللاجئين السوريين إنجاز معاملاتهم، ومركز أمني ومفارز لإدارة حماية الأسرة وشرطة الأحداث وغرف عمليات داخل كل مخيم تعمل على مدار الساعة وتشكيل لجنة أمنية لتقديم المساعدة للاجئين ودراسة حالاتهم الإنسانية والاجتماعية.-(بترا)