الرأي - زياد الطويسي
حدث مستشفى الملكة رانيا العبدالله في لواء البترا عددا من أقسامه الرئيسية كالمختبر والصيدلية وقسم التعقيم، إلى جانب استعداده لتحديث وتوسعة أقسام أخرى، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وقال مدير المستشفى الدكتور موسى الشلبي، إن الأعمال جاءت ضمن رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية لأقسام المستشفى، ولضمان تقديم أعلى جودة خدمات للمواطنين.
وأضاف لـالرأي أن هذه الأعمال شملت توسعة المختبر الرئيسي وإضافة جهاز حديث لفحص الهرمونات يمتاز بجودة التشخيص وسرعة الفحوصات ودقتها، إلى جانب إنشاء مختبر آخر للطوارئ، بهدف الاسراع في إنجاز فحوصات المراجعين.
وأوضح الشلبي، أنه وبناء على طلب المراجعين، فقد تم توسعة الصيدلية، وتوفير كافة الأدوية فيها، بما في ذلك الأدوية المخصصة للأمراض المزمنة.
ويعكف المستشفى بحسب الشلبي، على تطوير قسم التعقيم بأفضل الموصفات، وبما يضمن أعلى معايير الجودة، إضافة إلى التوجه لتحديث عدد من الأجهزة في مختلف الأقسام.
وبين الشلبي، أنه سيتم بناء سكن جديد للأطباء، واستغلال مساحة السكن الحالي لتطوير وتوسعة الأقسام الأخرى، كقسم الخداج وضمن رؤية لزيادة أعداد الحاضنات فيه إلى 20 بدلاً من 6 حاضنات، فضلاً عن أن هناك توجهاً لتوسعة قسم الأطفال وزيادة أعداد الأسرة فيه، وتطوير قسم بنك الدم.
وأشار إلى أن هذه المشاريع جميعها تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير بنية المستشفى وتحديثه، وتخفيف معاناة المراجعين وتسهيل إجراءاتهم، وذلك ضمن رؤية الإدارة العليا في وزارة الصحة وبالشراكة مع مجلس محافظة معان.
ويقدم مستشفى الملكة رانيا العبدالله خدماته لسكان مناطق لواء البترا وجواره، وزوار المدينة الوردية القادمين من شتى أنحاء العالم.