عمون - عقد الحزب الوطني الإسلامي لقاء تحت عنوان ( ثنائية الوعي والقيم في مواجهة العنف الجامعي )، استجابة من الحزب لتحدي هذه الحالة المزعجة، التي تحدث في بيئة طلبة الجامعات.

 

واستضاف الحزب للحديث فيها عميد كلية الشريعة في جامعة الزرقاء، عضو الحزب الأستاذ الدكتور أنس الخلايلة، الذي أكد أهمية إيجاد مساق جامعي يستند الى الوسطية والاعتدال وتقبل الرأي والرأي الآخر واحترام الاختلاف، وتفعيل دور عمادات شؤون الطلبة ودمج الطلبة في برامج وأنشطة لا أكاديمية، وتبني فكرة مذكرة قواعد السلوك الجامعي يوقع عليها الطلبة عند التحاقهم بالجامعة، بالاضافة لدور المؤسسات الدينية الوطنية.

 

وتحدث كذلك عضو المكتب السياسي للحزب، الأستاذ الدكتور حابس العواملة مؤكدا أهمية دور إدارات الجامعات وإعادة صياغة المواد الجامعية الخاصة بالمهارات الحياتية متحدثا حول أسباب العنف من ناحية سيكولوجية وتفعيل الإجراءات القانونية للحد من هذه الحالة. لافتا إلى تفعيل دور الأحزاب في الجامعات الأردنية لنشر الوعي السياسي لدى الطلبة.

 

وكان أمين عام الحزب النائب الدكتور مصطفى العماوي قد استهل اللقاء بالترحيب والتأكيد على أن الحزب يعي دوره وأهدافه في الاقتراب من التفاصيل اليومية لحركة المجتمع، وفئاته المختلفة، ويقترب بوعي خاص من الشباب وطلبة الجامعات، ويولي اهتماما خاصا بهذه المشكلة التي تحدث بين الطلبة لأسباب متعددة، من المهم دراستها لاتخاذ خطوات واعية لحلها ومعالجتها، وقال نحن جميعا، مؤسسات وأسرة وأحزاب، وشخصيات مؤثرة.. لأن حماية كل تفاصيل البلد ومكوناته مسؤولية مقدسة.

 

ودار حوار ونقاش مركز حول موضوع اللقاء، شارك فيه نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء والمختصين وقيادات الحزب وأعضائه وعدد من المدعوين، الذين أكدوا أن العنف الجامعي حالة، يجب ايلاء الاهتمام بأسبابها، لمعالجتها، والحفاظ على صورة الأردن مشرقة ومجتمعنا مستقرا وآمنا.

وسيتم صياغة توصيات تقدم للجهات ذات العلاقة، وتعمم على الجامعات، تكون نواة صيغة علاجية جادة وواقعية.

 

أدار اللقاء، المسؤول الإعلامي في الحزب مروان العياصرة.