الراي -
مندوبًا عن رئيس الوزراء د.جعفر حسّان، افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة فعاليات برنامج مكتبة الأسرة الأردنية في دورته التاسعة عشرة في كل من بلدية وادي عربة، وقرية قريقرة وفينان، بحضور جمهور من المهتمين بالثقافة والقراءة.
 
وأشار الرواشدة إلى أهمية البرنامج الذي أطلق برعاية كريمة من جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2007، مشيرًا إلى أن البرنامج ساهم منذ تأسيسه في توزيع ملايين النسخ على مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز ثقافة القراءة ونشر المعرفة في كل المدن والقرى والمناطق النائية والبوادي والمخيمات.
 
وأضاف أن هذه الدورة تأتي لتعكس التنوع القرائي والمحتوى الثقافي الواسع الذي يشمل الأدب والفن والتاريخ والفلسفة والثقافة الفكرية والسياسية، إضافة إلى كتب الأطفال والناشئة، مع التركيز على دعم المنتج المعرفي الأردني والتعريف بالمبدعين المحليين. وقد تم اختيار خمسين عنوانًا في مجالات مختلفة تُقدّم بأسعار رمزية تتراوح بين 25 و35 قرشًا، بما يتيح لكل أسرة تأسيس مكتبة منزلية.
 
وأكد الرواشدة أن الوزارة عملت على خطة توزيع واسعة تشمل المكتبات والجامعات ومراكز البيع في المحافظات، مع التركيز على المناطق النائية، لضمان وصول الكتب لأكبر عدد من المواطنين وتعزيز ثقافة القراءة والمعرفة.
 
من جهته، بيّن مدير المشروع د.سالم الدهام أن برنامج مكتبة الأسرة يسعى لغرس القيم الوطنية وتعميق المعرفة بتاريخ الأردن وتراثه، إلى جانب تطوير قدرات الأجيال على الاطلاع والاستفادة من مصادر المعرفة المتنوعة، مع مراعاة المعايير العلمية والفنية والثوابت الوطنية والدينية والأخلاقية.
 
وتغطي إصدارات البرنامج لهذا العام موضوعات التراث الأردني والسياسة والاقتصاد والسير والمذكرات والآداب والمعارف العامة والفنون والتاريخ والحضارة والفلسفة والديانات والعلوم الاجتماعية، إلى جانب كتب الأطفال والفتيان، وذلك بهدف تعميم القراءة وإتاحة المعرفة لكل بيت أردني تحت شعار “مكتبة لكل بيت”.
 
 
