عمون - وجهت النائب ديمة طهبوب سؤالًا نيابيًا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، حول تصنيف الشعب الأردني كثاني أكثر شعوب العالم غضبًا بعد الشعب الغاني.
واستسفرت طهبوب من رئيس الوزراء عن إذا ما كانت الحكومة لديها تحليل لهذا التنصيف، خاصة وأنّ حوالي 46% من البالغين في الأردن لديهم مشاعر غضب.
كما تساءلت عن إذا ما قامت الحكومة بإجراء دراسات مشابهة لذلك، والخطط والبرامج لمعالجة الأسباب الاجتماعية لذلك.
وكتبت طهبوب منشورًا عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي جاء فيه:
لا تغضب… أزعجني هذا الخبر صباح هذا اليوم "احتل الأردن المرتبة الثانية عالميا في مؤشر الغضب لعام 2024 الصادر عن معهد جالوب للدراسات، بنسبة قاربت نصف البالغين ممن يحملون مشاعر الغضب. وحسب التقرير، احتل الأردن المرتبة الثانية على مستوى العالم، حيث أظهرت النتائج أن 46% من البالغين لديهم مشاعر غضب. وتقدم الشعب الغاني على الشعب الأردني بالترتيب، فيما جاءت شعوب أرمينيا وقبرص التركية والعراق وسيراليون وجويانا وكونجو الديمقراطية وفلسطين وإيران والمغرب، في المراتب من 3-10 على مستوى العالم". لا تغضب: من أسمى التوجيهات النبوية للحفاظ على الأفراد والمجتمعات لان هذا الشعور النفسي وما ينبني عليه من ردود فعل قد يكون له تداعيات كارثية لا سمح الله الأدوار التربوية مهمة ويؤيدها كل الاجراءات الحكومية في كل المؤسسات التي تضمن أن لا يصبح هذا التصرف الفردي دمارا على المجتمع او ظاهرة عامة مقلق هذا الاستطلاع ومؤشر الغضب ونتيجته جدا، ولا بد من التوثق منه ابتداء ومتابعة اجراءات الحكومة في هذا الجانب ولذا كان هذا السؤال النيابي لمعرفة توجهات الحكومة في الحفاظ على الصحة النفسية للمواطنين والتأكد من هذه المعايير التقيمية "