الراي - حابس الجراح - 

ارتقى المنتخب الوطني لكرة القدم للمركز الثاني في المجموعة الثانية بعد الفوز الهام والحساس على نظيره الفلسطيني ٣-١ في المواجهة التي جمعتهما على ستاد عمان لحساب الجولة السابعة من منافسات الدور الثالث والحاسم في تصفيات مونديال 2026.

 

وشهد فوز النشامى سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس إتحاد كرة القدم وعدد من الأمراء والسخصيات، وسط أجواء شتوية وحضور جماهيري مميز.

 

ويتوجه المنتخب بعد المباراة إلى كوريا الجنوبية لمواجهة أصحاب الأرض عند الثانية -بتوقيت الأردن- ظهر الثلاثاء 25 ذاته، على ستاد سيوون كأس العالم.

 

مثل النشامى: يزيد أبو ليلى، عبدالله نصيب، يزن العرب، محمد أبو النادي، إحسان حداد، عامر جاموس، نزار الرشدان، مهند أبو طه، محمود مرضي، موسى التعمري، يزن النعيمات.

 

مثل فلسطين: رامي حمادة، تامر صيام، زياد قنبر، ميلاد تيرمانيني، حامد حمدان، محمد صلاح، جوناثان كانتيانا، أحمد طه، مصعب البطاط، علاء جابر، عدي الدباغ، وسام أبو علي.

 

 

نتائج مهمة

 

وفي باقي مباريات المجموعة، حقق الكويت تعادلا حساساً مع العراق ٢-٢، وتعادلت كوريا الجنوبية مع عُمان١-١.

 

وبهذا الانتصار رفع منتخب النشامى رصيده إلى النقطة ١٢ في المركز الثاني، بالتشارك مع العراق ١٣ ولكن بفارق الأهداف للنشامى، خلف كوريا الجنوبية ١٤، وفي المركز الرابع عمان ٧، الكويت ٥، وأخيراً فلسطين ٣ نقاط.

 

سجل للنشامى:

 

- يزن العرب، الدقيقة ٣، بعدما استغل كرة التعمري الركنية وحولها الشباك بقدمه، وسط متابعة الحارس والدفاع.

 

- عبدالله نصيب، الدقيقة ١٢، إثر ركلة حرة نفذها مرضي، وصلت لرأس نصيب فدكها قوية في شباك الحارس حمادة.

 

- موسى التعمري، الدقيقة ٤٥+٣، ضغط نجم المنتخب على مدافع فلسطين محمد صالح واستخلاص منه الكرة وانفرد بالحارس ليضع الكرة في الشباك بطريقة ذكية وزاوية صعبة.

 

سجل لفلسطين:

 

- تامر صيام، الدقيقة ٣٣، رفع أحمد طه كرة متقنة من خارج منطقة الجزاء استغلها صيام أمام المرمى وترجمتها في سقف المرمى.

 

أجواء اللقاء

 

وقدم المنتخب شوط أول متوازن في شقيه الدفاعي والهجومي، واستطاع تجيير الأمور لمصلحته على مدار الشوط، وأن يوزع المجهود البدني والفني على دقائق الشوط، ورغم تلقيه هدف إلا أن النشامى تمكن من توسيع تدارك الأمر توسيع الفارق في الشوط الأول لهدفين.

 

الشوط الثاني، دخله النشامى بهدوء وتروي سعياً لكشف نوايا المنافس، واستمر هذا الوضع لربع ساعة قبل أن يبدأ بعدها المنتخب في اكمال تنفيذ المهمة المتمثلة بكسب النقاط وزيادة الغلة التهديفية كرصيد إضافي القادم الحسابات.

 

وشهدت الدقيقة ٧٣ خروج التعمري بناء على تعليمات المدرب جمال سلامي ودخول إبراهيم صبرة بديلاً له، وإشراك ابراهيم سعادة بديلا لعامر جاموس، وهو الأمر الذي بدا واضحا بأن التحضير لمباراة كوريا بعد أيام قد بدأ بالفعل.