أعلنت وزارة الصحة بغزة أن 130 شهيدا و263 جريحاً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية.

 

وأوضحت الوزارة في التقرير اليومي الاحصائي أن من بين الشهداء، شهيدين انتشال.

 

وقالت إن 5 أطفال استشهدوا وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة.

 

كما أصيب مواطنون في قصف طيران الاحتلال مجموعة مواطنين في مخيم النصيرات وسط القطاع. وبينت أن عددًا من الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

ولفتت إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار 2025 بلغت 634 شهيدًا، و1,172 إصابة.

 

وواصل طيران الاحتلال لليوم الخامس على التوالي قصف القطاع، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع. وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد 3 مواطنين، وإصابة آخرين، بقصف إسرائيلي على قرية أم النصر وبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.

 

وظهر امس، أصيب عدد من المواطنين، بإطلاق طائرات مسيرة إسرائيلية «كواد كوبتر» النار على النازحين بمحيط مدرسة أحمد الشقيري في عزبة بيت حانون شمالي القطاع.

 

وأشار الدفاع المدني إلى انتشال جثامين 9 شهداء من تحت أنقاض منزل مدمر شرق مدينة غزة.

 

وذكر أن مدفعية الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة أطلقت قذائفها باتجاه المناطق الشمالية من القطاع.

 

وأوضح أن آليات الاحتلال أطلقت النار شرق بلدة الفخاري شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

 

وفي السياق، أصيب عدد من المواطنين، بقصف مدفعي إسرائيلي على القرية البدوية شمالي القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية في عزبة عبد ربه شرقي جباليا. وأصيب مواطن، إثر إطلاق آليات الاحتلال النار، بالتزامن مع فتح طائرة مروحية إسرائيلية «أباتشي» رشاشاتها الثقيلة باتجاه عزبة عبد ربه شرقي جباليا.

 

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 5 مواطنين، بينهم 4 أطفال، وإصابة عدد آخر جراء غارة جوية إسرائيلية على منزل لعائلة المشهراوي بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

 

وشنت طائرات الاحتلال، فجر امس، غارة جوية على مدينة غزة، كذلك استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا جنوبي مدينة دير البلح وسط القطاع.

 

وفي الجنوب بمدينة رفح، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن إثر غارة جوية إسرائيلية على منزل غربي المدينة.

 

من جانبه، حذر «المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا» من تزايد أعداد المفقودين في قطاع غزة، على خلفية تجدد العدوان الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء 18 آذار، والذي ترافق مع قصف عنيف.

 

وحذّر المركز في تقرير مفصل له امس، من مخاطر تسجيل المزيد من حالات الإخفاء القسري، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال توغله في مناطق جديدة داخل قطاع غزة، والتلويح بتوسيع العمليات البرية.

 

وأكد أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية يعيق بشكل خطير الجهود الإنسانية الرامية إلى انتشال جثامين الضحايا والبحث عن المفقودين.