Friday 7th of November 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    07-Nov-2025

استكمالا للزيارة الملكية.. العيسوي يلتقي شخصيات كركية
بترا -
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، الخميس، نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك، استكمالاً لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظة يوم الأحد الماضي، وذلك بناءً على توجيهات جلالته.
وخلال اللقاء الذي عُقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، ومحافظ الكرك قبلان الشريّف، نقل العيسوي تحيات واعتزاز جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بأبناء المحافظة.
وقال العيسوي، إن هذا اللقاء يأتي استمراراً للنهج الملكي الثابت في التواصل المباشر مع المواطنين، حيث يحرص جلالة الملك على الاستماع إلى أبناء شعبه شخصيًا، والاطلاع على أولوياتهم ومطالبهم، ومتابعة تنفيذها ضمن الإمكانيات المتاحة.
وأكد العيسوي، أن الإنسان الأردني هو محور التنمية وغايتها، وأن تحسين مستوى معيشته وصون كرامته هما أولوية قصوى لجلالة الملك، مشيراً إلى أن التنمية الشاملة والمتوازنة التي يريدها جلالته تشمل جميع المحافظات والمناطق.
وأضاف، إن زيارة الملك الأخيرة للكرك شهدت الإعلان عن مشروع التلفريك في المحافظة، بالإضافة إلى توجيهات جلالته السابقة بالحفاظ على قلعة الكرك وشوارع المدينة والمنازل التراثية، ضمن خطة لتنشيط الحركة السياحية والتجارية للمدينة وإعادة الحياة لها، والتي يجري العمل عليها تحت إشراف لجنة عليا شكلت لهذا الغرض.
وأشار العيسوي إلى أن جلالة الملك يواصل جهوده دفاعاً عن القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع التأكيد أن مصالح الوطن والمواطن الأردني تظل في مقدمة أولوياته، بما يعكس إيمانه بأن الأردن القوي هو السند الحقيقي لأمته والمدافع الصادق عن قضاياها.
وفي مستهل حديث الحضور، أكد وجهاء وفعاليات من أبناء وبنات محافظة الكرك أهمية الزيارة الملكية السامية للمحافظة، وما حملته من توجيهات ملكية سامية ومشاريع تنموية تهدف إلى النهوض بمستوى الخدمات والبنية التحتية وتعزيز التنمية المستدامة.
كما شددوا على أهمية مضامين خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالته خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، والذي بين خلاله أولويات وملامح المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالإصلاح والتحديث، مؤكدين التزامهم بالنهج الملكي في العمل والبناء في إطار الواجب الوطني الذي يقع على مسؤولية كل أردني وأردنية.
واستحضروا في حديثهم ما قاله جلالة الملك في خطاب العرش عندما قال" نعم الملك يقلق لكنه لا يخاف إلا الله، ولا يهاب ما دام في ظهره أردني"، معبرين لجلالته بالقول "ونحن الأردنيين لا نهاب ما دامت قيادتنا هاشمية وفي ظهرنا جلالة الملك عبدالله الثاني"، مؤكدين أن الأردن دائمًا أولا في الكرامة والعزة والوجود والحضور العالمي، بفضل قيادة جلالة الملك الحكيمة.
وخلال اللقاء، طرح أبناء الكرك جملة من المطالب والاحتياجات التي تعكس أولويات المحافظة في المجالات الاقتصادية والتنموية والخدمية، وفي مقدمتها ضرورة تحفيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للشباب من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإقامة مشاريع إنتاجية واستثمارية تعود بالنفع على المجتمع المحلي، وجذب الاستثمارات لمدينة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في الكرك، وإنشاء صندوق تنموي خاص بالمحافظة لدعم المبادرات والمشاريع الريادية.
كما دعا المتحدثون إلى الإسراع في تنفيذ خطة إحياء مدينة الكرك القديمة التي تعاني من ركود تجاري، والعمل على تفعيل الحركة السياحية فيها، وبما يعيد إليها المكانة التاريخية والسياحية والاقتصادية التي تستحقها.
وفي الجانب التعليمي، شدد الحضور على ضرورة معالجة اكتظاظ المدارس في بعض مناطق المحافظة من خلال إنشاء مدارس جديدة أو توسعة القائم منها وصيانة المدارس التي تحتاج إلى صيانة.
ولفتوا إلى ضرورة دعم جامعة مؤتة التي تعاني من مديونية مرتفعة لتتمكن من أداء رسالتها الأكاديمية والعلمية، إضافة إلى تعزيز التعليم المهني والتقني وربطه بسوق العمل لتمكين الشباب من المنافسة على الفرص التشغيلية التي يحتاجها سوق العمل.
كما طالبوا بتحسين واقع الخدمات الصحية من خلال تطوير وتوسعة مستشفى الكرك العسكري، خاصة مبنى العيادات الخارجية، وإنشاء وتفعيل المراكز الصحية الشاملة في عدد من مناطق المحافظة وتزويدها بالكوادر، وشمول العاملين بالقطاع الزراعي بالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي، خصوصا النساء صاحبات المشاريع الزراعية الصغيرة.