الدار - 

ردّ رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالله النسور على ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي تعليقا على حديثه في حلقة سابقة من بودكاست "المنعطف"، بشأن منعه من خوض الانتخابات النيابية عام 2007 من قبل مدير مخابرات سابق.

وقال النسور إنه يفسر ردود الفعل على تصريحاته تفسيرا إيجابيا، معتبرا أن معظمها انطلق من منطلق وطني، مؤكدا أنه لا يشكك في نواياها وصدق مقاصدها.

وأضاف أنه لا يلوم من نشر أو علّق على الموضوع، خاصة وأنه تم اقتطاع مقطع فيديو لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة من تسجيلات تتجاوز مدتها 12 ساعة، موزعة على أكثر من سبعة أجزاء.

وأوضح أنه خلال حديثه ذكر تفاصيل منعه من الترشح من قبل شخص كان يشغل منصب مدير دائرة المخابرات العامة آنذاك. 

وشدد على أنه لا يمكن أن يسيء إلى الأجهزة الرسمية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، الذي عمل معه لسنوات طويلة عبر المناصب التي شغلها في الدولة الأردنية.

 وأشار إلى أنه، كرجل سياسي، لا يختزل مسيرته بذكر المحاسن والمنجزات فقط، بل يتحدث أيضا عن الأخطاء، لافتا إلى أنه خلال حلقات البودكاست اعترف بأخطاء ارتكبها وقدم اعتذاره للشعب الأردني عنها.

وأكد النسور أنه لم يذكر في أي من حلقات البودكاست أن الانتخابات النيابية في الأردن تم تزويرها، وإنما تحدث عن قيام مدير مخابرات بثنيه عن الترشح، ظنًا منه أن الدولة حينها كانت غاضبة عليه. 

وأضاف أنه أسند الخطأ إلى تصرف شخصي، مؤكدا أنه لم يكن لديه أي خلافات مع الدولة قبل ذلك أو بعده.

واختتم النسور حديثه بالتأكيد على أن الوطن قدّم له ولغيره الكثير.

ويُذكر أن ثلاث أجزاء جديدة (التاسع والعاشر و الحادي عشر) من بودكاست "المنعطف"، الذي يعدّه ويقدّمه الدكتور محمد أبو رمان ويعرض على موقع "الدار الإخباري"، ستُنشر قريبًا، وتتناول مسيرة النسور السياسية الحافلة بالمنجزات والمنعطفات.