بحث وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان، ووزيرة الشباب والطفولة الإسبانية سيرا أديب ريغو، الأحد في وزارة الشباب، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مجال الشباب بحضور السفير الإسباني في عمان ميغيل دي لوكاس.

 

وخلال اللقاء أكد العدوان على عمق العلاقات التاريخية والروابط التي تجمع بين البلدين الصديقين، واستعرض التجربة الشبابية الأردنية، مبيناً أن الشباب ركيزة أساسية في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري ومحط اهتمام ملكي وأولوية ضمن الأولويات الوطنية.

 

كما أشار العدوان إلى الجهود الأردنية في تفعيل القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن، والذي جاء ثمرة لجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، خلال رئاسته جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول «دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام».

 

وتطرق العدوان للمسح الوطني للشباب الذي تعمل عليه الوزارة لتحديد احتياجات الشباب الأردني التدريبية والمعرفية، وأهمية المسح في الإعداد للاستراتيجية الوطنية للشباب 2026-2030، وهو ما سيجعل الشباب شركاء وصناع قرار، لا متلقي خدمة فقط، ولفت الدكتور العدوان إلى دور الوزارة في التمكين التقني من خلال إنشاء محطات المستقبل التي تعنى بمهارات الذكاء الاصطناعي، البرمجة، صناعة الألعاب الإلكترونية، واللغة الإنجليزية.

 

وبين وزير الشباب التجربة الأردنية في مجال التطوع، مشيراً إلى جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، والتي أطلقت بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي وجعله عملاً مؤسسياً ذا أثر واستدامة، وهو ما نجحت فيه الجائزة على مدى ثلاثة دورات.

 

من جانبها، أكدت ريغو، على أهمية الزيارة إلى الأردن ووزارة الشباب الأردنية بالنسبة لهم، وأهمية تبادل الخبرات بين الجانبين في المجال الشبابي.

 

وعرضت، التجربة الشبابية الإسبانية والتي تركز على تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، إلى تمكين الشباب من مواكبة التحول الرقمي.

 

وأكدت ريغو، على أهمية إقامة البرامج الشبابية المشتركة وبرامج التبادل الشبابي بين الجانبين للاستفادة من الخبرات والممارسات الفضلى في العمل الشبابي، سيما في مجالات الرقمنة وتعزيز مشاركة الشباب وأهمية إقامة برامج التبادل الشبابي.