عمون -
تابع حزب المحافظين الأردني بانزعاج بالغ الحملة الممنهجة التي طالت رئيس مجلس النواب والتي لا تستند الى اساس وطني او سياسي، وتهدف بشكل واضح استهداف رموز الوطن الأشراف والذين يمثلون لون الدولة وتضحيات ابناءها ممن صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه، وجسدوا الطابع الوسطي المحافظ لعموم الشعب الأردني النبيل.
وأكد حزب المحافظين في بيان له، رفض المحاولات المكشوفة لأغتيال الشخصيّة الوطنية الشريفة التي ما قارفت فساداً، وما استمرأت مالاً حراماً، وما ارتادت سفارة او مركزاً للرصد الأجنبي، وما جاملت مرجعية خارجية على حساب الوطن وترابه وسيادته وهويته الوطنيّة الأردنيّة الشريفة.
وأضاف: "من خلال متابعتنا للحملة المسعورة المّدانة التي لا تستند الى مبرارات يمكن فهمها او تفهمها، وتحاول بقصد ضرب اجماع مجلس النواب على شخصية وطنيّة نظيفة مارست ادواراً وطنيّة واخلاقيّة في خدمة الوطن والعرش باساليب باتت مكشوفة تتطلب من كل المنصفين ادانتها".
وشدد على أن تجاوز حدود النقد المُباح يشكل سابقة في استهداف الرموز الوطنيّة المنتميّة الشريفة ممن يقودون مؤسسات دستوريّة تعبّر عن ارادة الشعب يستدعي من قوى الوسط المُحافظ مواجهة هذا الصلف المكشوف.