Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Jan-2020

ضـــحيــة جديــدة لعنــف الشرطة الفرنسية

 باريس - كشفت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، عن أن عنف الشرطة كان السبب في مقتل فرنسي بالعاصمة باريس، بعد ضربه بشكل مبرح يوم 3 كانون ثاني الجاري.

الصحف المحلية ذكرت أن الفرنسي، سيدريك شوفيات، تعرض للعنف أثناء تفتيش الشرطة له بالعاصمة، باريس يوم 3 كانون ثاني، ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة دخل بعدها في غيبوبة بإحدى المستشفيات ليومين كاملين انتهت بمفارقته للحياة.
وكانت الشرطة في أول بيان لها ذكرت أن شوفيات توفي نتيجة أزمة قلبية، غير أن تقرير الطب الشرعي الذي أصدره المدعي العام بباريس، ريمي هيتز، كشف عن مقتله خنقًا.
وأوضح المدعي العام أن شوفيات تعرض لكسر بالحنجرة نتيجة التدخل العنيف لقوات الشرطة، مشيرًا إلى أنه كان يعاني من قبل من أزمات قلبية. وشدد المدعي العام، وكذلك وزير الداخلية، كريسوف كاستنير، على ضرورة فتح تحقيقات موسعة حول الحادث للوقوف على كامل ملابساته.
وكانت عناصر الشرطة الضالعة في الحادث قد زعمت من قبل أنها استوقفت شوفيات لتحدثه بالهاتف أثناء قيادته لدراجته البخارية، وأنه تم تكبيل يديه لتصرفاته العدوانية، ما تسبب في تعرضه لأزمة قلبية.
غير أن والد شوفيات قال في وقت سابق «نجلي تم قتله، ولا أثق فيما تقوله الشرطة، وأثق في المحامي الخاص بي، وسأعلن الحرب على الدولة و(الرئيس إيمانويل) ماكرون».
وكانت الصحافة الفرنسية والعديد من منصات التواصل الاجتماعي قد تداولت مشاهد توضح قيام 4 من عناصر الشرطة بطرح شوفيات البالغ من العمر 42 عامًا، أرضًا، وضربه بشكل عنيف. (الأناضول)