وقال الموقع الإسرائيلي أن عملية الاغتيال فشلت بعدما غادر قادة حماس قاعة المفاوضات الرئيسية لأداء صلاة العصر، تاركين هواتفهم داخل القاعة، هذا الأمر، وفقًا للمصادر، حيث تم تضليل الموساد، وجهاز الشاباك، وتزويدهم بمعلومات استخبارية خاطئة، أوحت بأن القادة ما زالوا موجودين داخل الغرفة، وهو ما أدى إلى فشل العملية.
من جهته، أوضح موقع «jfeed» الإسرائيلي، أنه مع تعمق التحقيقات، تشير تقارير من مصادر إسرائيلية وعربية إلى سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية، من بينها تسريب معلومات أمريكية مشتبه به، واستراحة صلاة عصر مفاجئة تركت الهواتف المحمولة طُعمًا، وتحذيرات في الوقت المناسب من الاستخبارات التركية، ولم يُحبط هذا التقاء العوامل العملية فحسب، بل أثار مخاوف في القدس بشأن موثوقية الحلفاء والتحالفات الغامضة التي تدعم حماس.