وقال إن هذه الرواية يتحرك فيها الشخوص بمكان واحد ضمن هموم مختلفة وحكاياتها اقرب الى الحقيقة وتكشف جوانبا مهمة من النفس البشرية وترصد تحولات الناس وانكفاءاتهم وانتصاراتهم وهمومهم الصغيرة، لافتا الى ان لغة الرواية جاءت بسيطة جدا اقرب ما تكون الى اللغة الصحفية بعيدا عن التصنع او التكلف او التفنن بالاستعارات او الديباجات اللغوية والمهارات الإنشائية وغيرها.
وأكد انه لم يجد ربطا بين العنوان الذي اختارته الكاتبة والقصص، مشيرا الى نظرية “العتبات” بحيث ان العنوان يعد العتبة الأولى لقراءة أي عمل ابداعي ووسيلة لتنبيه المتلقي وتحضيره للدخول الى عالم النص، الا انه استدرك أن العنوان كان تشويقيا من نوع ما، كما حفلت القصص كذلك بنوع خاص من التشويق في شخصياتها والعبر التي تقف ورائها.
من جهتها، لفتت التل الى عنصر التشويق والحس الإنساني في قصص الرواية، مبينة ابرز ما تجلى فيها عن محاربة الشر وما زخرت بها من ملامح وأبعاد إنسانية والمحافظة على السلام الداخلي.
بدوره، قال الداوود إن القصص حملت العديد من المعاني الجميلة والرسائل العميقة.
من جانبها، نوهت القصار بالحس الإيجابي في قصص الرواية، موضحة بانها تكشف عن تناقضات وخفايا النفس البشرية، ورأت ان الكاتبة السماعين في روايتها تدعو الى المحبة.
وفي ختام الاحتفائية وقعت سماعين عددا من نسخ روايتها للحضور.