Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    25-May-2023

التوتر مع إيران

 الغد- معاريف

 تل ليف رام وآخرين
"نحن نفحص عن كثب المجالات الاخرى في الطريق الى القدرة النووية"، قال، "توجد تطورات سلبية محتملة في الافق يمكنها أن تؤدي الى عمل لنا توجد قدرات، للاخرين توجد قدرة". تناول رئيس الاركان عمليا اعمال الايرانيين في مجال المشروع النووي والتي لا ترتبط بتخصيب اليورانيوم بل بجوانب اخرى يمكنها أن تكون مرتبطة بمواصلة تطوير قدرة عسكرية نووية (مجموعة السلاح).
حتى عندما يعتقدون في الجيش الاسرائيلي بان في ايران لم يتخذ بعد القرار بالاقتحام نحو القنبلة، يوجد في اقوال هليفي ما يحذر ايران من أنهم في اسرائيل يشخصون اعمالا شاذة في هذا المجال.
وقال ليفي ايضا ان "ايران تشارك في كل موضوع يحيط بنا. بالعلم، بالمال. عدو نحن نلتقيه، توجد بصمات ايرانية. توجد لنا قدرة على ضرب ايران. نحن لسنا غير مبالين لما تحاول ايران عمله وكذا لإيران صعب ان تبقى غير مبالية في ضوء الخط الذي نتخذه".
بالنسبة للتوتر مع حزب الله اضاف رئيس الاركان: "حزب الله مردوع جدا من حرب شاملة مع اسرائيل. هو يعتقد انه يفهم كيف نفكر نحن وهذا يجعله يتجرأ ليتحدانا حيثما هو واثق بانه لن يؤدي الى حرب".
رئيس هيئة الامن القومي تساحي هنغبي هو الاخر تناول في المؤتمر سلسلة مواضيع سياسية وامنية. بالنسبة للمنشورات عن موقع نووي جديد اكتشف في ايران قال: "نحن نعرف النهج الايراني منذ سنوات عديدة في محاولة لنقل منشآت الى تحت الارض حماية لحصانتها. نحن نستعد لوضعية لا يكون فيها مفر من المواجهة. نحن نأمل ان يواصل الامريكيون والعالم كله الذي وضع منذ سنوات عديدة الموضوع كموضوع مركزي لإحباط، هذه السياسة".
واضاف: "نتنياهو لن يسمح للايرانيين بالتقدم دون عمل اسرائيلي. نحن لا نحب ان نذكر بشكل صريح الخط الاحمر لكننا نقول بيقين اننا اذا ما اخذنا الانطباع بانه لم يعد مفر من عمل عسكري ضد منشآت النووي في ايران سأعتقد ان كل زعيم اسرائيلي سيكون له اسناد كامل من المجتمع ومن الدولة بان يعمل ما عمله بيغن في 1981، وما عمله اولمرت في 2007".
في اعقاب التصريحات في اسرائيل قال مسؤول ايراني لقناة "الجزيرة" ان "كل هجوم على المنشآت النووية لايران سيتسبب كحرب واسعة – واسرائيل ستتحمل المسؤولية".
والى ذلك، أفادت وسائل اعلام محلية أمس بان تسعة اشخاص اصيبوا في حريق في بلدة اشتارد في شمال وسط ايران، 100 كيلو متر من طهران. وأفادت "رويترز" بان الحريق نشب في اعقاب انفجار مفاعل كيميائي في مصنع للكيماويات.
في هذه الاثناء استكملت عملية فتح الممثلتين الدبلوماسيتين في السعودية وفي ايران. وزارة الخارجية الايرانية اعلنت تعيين سفير في الرياض – علي رضا عنايتي. وفي القيادة ايرانية استقبل سكرتير مجلس الامن القومي المنصرف علي سمحاني الذي عين كمستشار للحاكم علي خامينئي. اما السكرتير الجديد علي امديان فعين ايضا كالممثل الشخصي للزعيم. وهكذا ازداد تدخل الحرس الثوري الذي جاء امديان منه في الموضوع الإستراتيجي النووي ايضا.